تاريخنا

أسس الدكتور قصي برهان دار البرهان في بغداد عام 2006. وكان نشاطها الأساسي آنذاك هو تزويد الجامعات العراقية بكتب التعليم العالي من كبرى دور النشر العالمية المنتشرة حينها مثل (Wiley, McGraw-Hill, Palgrave, Springer, Lippincott, Elsevier, Oxford) بالإضافة لعدة دور نشر أخرى.

في عام 2012 بدأنا بتوسيع نشاطنا والعمل مع المدارس، الوطنية منها والدولية المنتشرة في جميع أنحاء العراق بما في ذلك أربيل في كردستان العراق. وكان ناشرونا الرئيسيون في هذا المجال هم (Oxford, McGraw-Hill and Cengage Learning). في العام الماضي احتفلنا بالذكرى السنوية العاشرة، ونتطلع لمواصلة تاريخنا المهني بتقديم خدمات عالية الجودة لشركائنا في قطاعي المدارس والتعليم العالي.

انتشارنا

نمى دار البرهان وتوسّع من مكتب واحد في بغداد في عام 2006، إلى مكاتب تمثيلية وشركاء وشركات شقيقة في سوريا واليمن مع حفاظنا على نواة ازدهارنا مكتبنا الكائن بغداد.

يقدّم البرهان اليوم خدماته لحوالي 12 مدرسة دولية وأكثر من 30 مدرسة ثنائية اللغة في العراق. كما يدعم معاهد اللغات لتعليم اللغة الإنكليزية العامة والتخصصية (ELT, ESP) ويوفر خدمات مهنية للعملاء متضمنة عروض تقديمية للمناهج وتدريب المعلمين عليها..

شعارنا

البرهان يبذل قصارى جهده لضمان حصول أطفال العرب على التعليم والتكنولوجيا التي يستحقونها: ركيزة عملنا هي تقديم مناهج للمدارس والتعليم العالي تتناسب واحتياجات بلادنا.

مهمتنا

أن نكون جسراً يصل بين الثقافات المختلفة داعمين جيل الشباب في سعيهم نحو التعليم الأكاديمي.

كان للحرب في العراق تأثيراً سيئاً على كل شيء ومعظم الأعمال التجارية تعاني حتى الآن من عواقب الحرب. حيث انتشرت القرصنة في كل مكان وذلك بسبب الحصار من جهة وضعف مستوى الدخل للشعب من جهة أخرى. ومع ذلك فإن إرادتنا القوية للبقاء جعلتنا نستمر على الرغم من كل هذه الظروف وكان هذا الاستمرار في البقاء وبيع النسخ الأصلية فقط سبباً بترسيخ ولاء زبائننا لنا.

إن مستشارينا التعليميين من ذوي الخبرة التعليمية العالية وكذلك مندوبينا على استعداد لتقديم المشورة للطلاب لاختيار الدورات والفرص الوظيفية التي تناسب أهدافهم التعليمية. وكوننا وكلاء ل McGraw-Hill Education عملاق النشر والتعليم في العالم، فنحن قادرون على اقتراح مجموعة واسعة من خيارات الدراسة والبرامج التي تلبي احتياجات الطلاب.

يشتمل عمل دار البرهان على توفير الكتب والمعدات التعليمية وتدريب المعلمين وتأمين طبعات مخصصة تناسب الثقافة العربية والإسلامية، وتلبي في الوقت نفسه احتياجات الدراسة الدولية، وذلك بدعم من أهم الناشرين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أن انتشار مكاتبنا في مختلف المدن المحلية يسمح لنا أن نقدّم دائما وفي الوقت المناسب الخدمة الأكثر موثوقية بأفضل الأسعار.